قام وفد من بلدية يطا برئاسة رئيس البلدية السيد صالح عواد، ونائب رئيس البلدية الأسير المحرر جميل عوض، وبرفقتهم أعضاء من المجلس البلدي، وعدد من موظفي البلدية، بزيارة تضامنية إلى مسافر يطا الشرقية المهددة بالاستيلاء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. حيث وقفوا من خلال الزيارة على ما تعرض له المواطنون من عمليات هدم للبيوت والبركسات والخيام والتي تعود ملكيتها لعائلة أبو صبحه والعمور في منطقة الفخيت، وعائلة النجار في منطقة المركز بمسافر يطا الشرقية المهددة بالاستيلاء. وتصادفت هذه الزيارة مع زيارة لأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ عباس زكي، والأخ د.صبري صيدم، والأخت دلال سلامة، ووزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الأخ مؤيد شعبان، ويرافقهم أمين سر اقليم يطا وضواحيها الأخ نبيل أبو قبيطة، وأعضاء لجنة الإقليم ، والوفود المرافقة لهم. وبدوره ألقى نائب رئيس البلدية، كلمة أمام الجموع الموجودة دعا من خلالها ومن خلالهم إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء في مسافر يطا، ودعا ايضاً لتعزيز صمود أهالي المسافر من خلال توفير الدعم الصحي والتعليم لهم وإعطائهم الأولوية والاستثناءات في كافة القطاعات، وأكد أن المجلس البلدي بكل إمكانياته المتاحة سيقف مع أبناء المسافر من أجل تعزيز صمودهم على أرضهم. وجاءت هذه الزيارة التضامنية في إطار جهود بلدية يطا في تعزيز صمود أهلنا في منطقة المسافر التي تتعرض لأبشع مظاهر القمع والاستبداد من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، والتأكيد لهم بأنهم هم باقون في وطنهم وأرضهم وهي وطن وأرض آبائهم وأجدادهم ولن يغادروها أبداً مهما فعل الاحتلال ومارس من ممارساته السيئة بحق السكان في هذه المناطق. حيث قامت جرافات الاحتلال، صباح هذا اليوم الأربعاء، معززة بعدد هائل وكبير من الجنود المدججين بالسلاح بهدم البيوت والبركسات التي تأوي المواطنين في المسافر والتي تعزز من صمودهم هناك.