مركز بلدية يطا المجتمعي

مركز بلدية يطا المجتمعي

منذ العام 2010 عملت بلدية يطا في محافظة الخليل على تطبيق نموذج تنموي للتعاطي مع احتياجات المواطنين وذلك في إطار توجه وزارة الحكم المحلي للمشاركة في التنمية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة والشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية بهدف إحقاق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتلبية احتياجاتهم وفق ما نصت عليه التشريعات ذات العلاقة. ويرتكز هذا النموذج على استحداث وتطوير دور ووظيفة رئيسية للهيئة المحلية تتعاون من خلالها مع كافة الجهات ذات العلاقة، وتعمل على التخطيط والتنسيق لقطاع الإعاقة من منظور حقوقي وتنموي بهدف النهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، والمساهمة في اندماجهم في مجتمعهم وحصولهم عل كافة الفرص والإمكانيات وتمتعهم بكامل حقوقهم والعيش بكرامة على قدم المساواة مع غيرهم من المواطنين . وقد تم استحداث قسم للخدمات الاجتماعية لمأسسة هذا العمل بشكل دائم ومستمر، وليصبح جزء لا يتجزأ من منظومة العمل والاختصاص للبلدية. وقد تم العمل على هذا النموذج من خلال مشروع للبلدية بموازنة إجمالية تزيد عن 500,000 يورو لمدة ثلاث سنوات ، تؤسس فيها البلدية مركز مجتمعي لتقديم خدمات أساسية للأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة تطوير للهياكل والخطط والسياسات والإجراءات التي تمكن البلدية من القيام بالدور الجديد المنوط بها بالكفاءة والمستوى المطلوب. ومن أهم تلك الجوانب التطويرية استحداث قسم / دائرة للخدمات المجتمعية وإدارجها على هيكلية البلدية، وإدخال قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الخطط الإستراتيجية والسنوية والموازنات الخاصة بالبلدية، إضافة إلى تبني سياسات وإجراءات تراعي احتياجات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على المستويين الداخلي للبلدية والخارجي المرتبط بخدماتها للمواطنين والاختصاصات المختلفة المنوط بها. وقد اشتمل أيضا المشروع على مبلغ خاص بالبلدية لتنفيذ مشروع استثماري خاص بها تكون عوائده مخصصة لتغطية نفقات قسم الخدمات المجتمعية والمركز المجتمعي وهو مركز فحص السيارات.

حول مركز بلديه يطا المجتمعي

يأتي أهمية أقسام / دوائر الخدمات الاجتماعية في مأسسة العمل في القطاع الاجتماعي وبالأخص في معالجة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. وتأسيس هذه الأقسام / الدوائر يعتبر من التزامات البلديات الست وفق ما تعهدت به للممول قبل حصولها على منحة المشروع. وتضطلع أقسام / دوائر الخدمات الاجتماعية بالوظائف والاختصاصات التالي:
1) التخطيط لعملية دراسة احتياجات البلدة في القطاع الاجتماعي لتشمل جميع الفئات المهمشة في البلدة، ولتضم جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة في القطاع.
2) تسهيل وتنظيم وقيادة الوحدة لتجمع المؤسسات ليكون جسما داعما وتنسيقيا لعمل الوحدة ولتعزيز العمل الجماعي والتنسيقي في البلدة ولتجنب الازدواجية في توفير الخدمات المختلفة وضمان التوزيع العادل لها.
3) العمل ضمن تجمع المؤسسات على تشكيل لجان تنسيقية متخصصة تستهدف العمل مع الفئات المختلفة لتنفيذ أنشطة مختلفة ضمن الخطط والاستراتيجيات المتفق عليها.
4) تنفيذ استراتيجيات وسياسات البلدية في المجال الاجتماعي بما يخدم مصلحة البلدية والمصلحة العامة مع وضع وتطوير الخطط السنوية لتنفيذ هذه الاستراتيجيات والسياسات.
5) بناء وتطوير والحفاظ على علاقة جيدة مع كافة المؤسسات ذات العلاقة داخل وخارج مدينة يطا بما يخدم سياسة وإستراتيجية البلدية في القطاع الاجتماعي.
6) الإشراف والإدارة العامة للخدمات الاجتماعية المقدمة من البلدية وضمان تقديم خدمات اجتماعية عالية الجودة وتقديم التوصيات بشأن تطويرها وتوسيع نطاقها.

مبررات وجود مركز بلديه يطا المجتمعي

تبرز اهمية وجود مركز بلدية يطا المجتمعي نظرا للأسباب التالية :-
1- عدد الاشخاص ذوي الاعاقة المرتفع بالمقارنة مع مناطق اخرى حيث يبلغ عدد الاشخاص ذوي الاعاقة في مدينة يطا وقراها حسب احصائية جهاز الاحصاء المركزي بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ستة آلاف وتسعمائة شخص معاق .
2- عدم وجود مؤسسات متخصصة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة .
3- عدم اندماج الاشخاص ذوي الاعاقة في سوق العمل وفي التعليم والحياة العامة بسبب عدم قدرتهم على الوصول الى مراكز تقدم خدمات التأهيل لتطوير قدراتهم بحيث يصبحوا اعضاء فاعلين وقادرين على العطاء .
4- الآثار النفسية والاقتصادية السلبية المترتبة على وجود اشخاص معاقين في الاسرة دون التمكن من تقديم الخدمات لهم في مركز متخصص .
5- تقليص الفجوة الموجودة بين المواطنين والبلدية من خلال تقديم خدمات مباشرة للفئات الاكثر تهميشا .
ويرتكز عمل المركز المجتمعي إلى النموذج والمفهوم الاجتماعي للإعاقة، ويؤمن بأن الشخص ذو الإعاقة هو الشخص الذين يعاني من إعاقة طويلة الأجل بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسية، والتي من خلال تفاعلها مع العوائق المختلفة قد تعيق مشاركته الفعلية والكاملة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين. ويهدف القسم إلى إدراج قضية الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أولويات التدخل والتنمية والمواءمة البيئية وسوق العمل ...الخ . فمن هذا المنطلق تحرص بلدية يطا ومن خلال المركز المجتمعي على ضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم من خلال المتابعة والتنسيق مع جميع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة في عدة محاور أهمها:-
1- تغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج التوعية والأنشطة المجتمعية الهادفة إلى تغيير التوجهات السلبية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة.
2- تسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى ألاماكن التي يرغبون في الوصول إليها من خلال المواءمة البيئية المناسبة في جميع المجالات والأماكن.
3- وجود خدمات نوعية وذات جودة عالية تلبي احتياجات الاشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بالتنسيق مع جميع المؤسسات العاملة في المواقع المختلفة.

نوع الخدمة الفئة العمرية
الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة
يقدم هذا القسم الخدمة للأطفال شديدي الإعاقة وفق منهجية جديدة وهي منهجية موف (MOVE) أو "الحركة من اجل التعلم والحياة" وهي منهجية مبنية على مبدأ أن الحركة هي حجر الأساس لعملية التعلم , نحن نتعلم عن طريق استكشاف العالم من حولنا إن برنامج موف يساعد الأطفال والبالغين على حد سواء من الذين لديهم إعاقات شديدة ومركبة على :-
1- اكتساب اكبر قدر من المهارات اللازمة للجلوس والوقوف والمشي وبالتالي زيادة القدرة على الحركة والاعتماد على الذات .
2- تحسين الوضع الصحي وزيادة الاتصال مع الآخرين بما يضمن الكرامة الشخصية . إن هدف البرنامج هو توفير فرص الحركة للأطفال والبالغين وبالتالي توسيع آفاق العالم من حوله وتحويله إلى بيئة محفزة ومليئة بالفرص والخيارات .
الأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية شديدة من عمر 3 إلى 15 سنة
التربية والتعليم الخاص
الهدف من هذا البرنامج هو تعليم الأطفال وتدريبهم بحيث يصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم وقابلين للدمج في المدارس الحكومية العادية والدمج المجتمعي. يتم اعتماد تشخيص لكل طفل من خلال فحص القدرات العقلية لتحديد درجة الإعاقة من جهة ذات اختصاص. ويتم بعدها تقييم أولي للأداء الوظيفي وقدرات ومهارات الحياة اليومية ( مهارات العناية الذاتية ومهارات الاستقلالية) بالإضافة إلى مهارات الاتصال والتواصل والمهارات الاجتماعية للطفل لتحديد قدراته . ينم بناء خطة تعليمية للأطفال والتي ترتبط بتحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية التي تؤدي بمجملها إلى تحقيق الأهداف الرئيسية التي تضمنتها الخطة التربوية الفردية بالإضافة إلى خطة تعديل السلوك .
الأطفال الذين يعانون من إعاقات عقلية متوسطة وبسيطة من عمر 06 إلى 10 سنوات - تضم هذه الفئة الأطفال القابلين للتعلم والقابلين للتدريب من فئتي الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة
علاج النطق واللغة,
هو التخصص الذي يعنى بمشاكل اللغة والكلام والتواصل وصعوبة البلع لدى الأطفال والبالغين ويعتبر من التخصصات الجديدة نسبياً في الحقل الطبي خاصة في عالمنا العربي حيث بدأ في منتصف القرن الماضي. ويعتبر أخصائيي النطق والتخاطب احد أخصائيي الخدمات الصحية المساندة الذين يعملون مع المنتفع ومع من يعتنون به، إضافة إلى المعلمين والأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي.
يوجد في المركز أخصائية نطق ولغة تعمل على تقييم ، تشخيص وعلاج الأطفال الذين يعانون من مشاكل في التواصل ، اللغة والنطق في التعامل مع المشاكل التالية :
• صعوبة الفهم. • صعوبة في البلع. • صعوبة التعبير • مشاكل السمع. • صعوبة تكوين الجمل وتنظيمها • مشاكل الشق سقف الحلق أو الشفة الأرنبية • صعوبة لفظ الحروف والكلمات. • التأتأه.
كافة الفئات العمرية ذكور وإناث
العلاج الفيزيائي / الطبيعي
مهنة طبية وأحد فروع الطب المهمة تقدم خدمات للأفراد من أجل تطوير والحفاظ على وإعادة الحركة إلى الحد الأقصى والقدرة الوظيفية في جميع مراحل الحياة. يشمل هذا تقديم الخدمات في الظروف التي تكون فيها الحركة مهددة بسبب الشيخوخة أو الإصابات أو الإمراض أو العوامل البيئية.يهتم العلاج الطبيعي بتحديد وتحسين جودة الحياة وإمكانية الحركة ضمن مجالات الوقاية والعلاج، والتأهيل وإعادة التأهيل. يوجد في المركز أخصائي وأخصائية للعلاج الطبيعي وتقدم الخدمة للأطفال ذوي الإعاقة في أقسام المركز وكذلك العلاج الطبيعي لأفراد المجتمع المحلي المحولين من فبل أطباء مختصين. الخدمة تقدم للرجال والنساء ولجميع الأعمار .
كافة الفئات العمرية ذكور وإناث
الدعم النفسي والاجتماعي
من المعرف علميا ومن خلال الخبرة العملية: إن ولادة طفل جديد في الأسرة تشكل تحديا على كافة المستويات إما ولادة طفل مع إعاقة فهذا يضاعف التحدي على مستوى الفرد (الشخص المعوق) وعلى مستوى الأبوين والأسرة بشكل عام. فهذه الأسرة قد تعاني من صعوبات عدة منها ما هو ناتج عن عدم القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية لإفرادها. أو من نقص الخدمات التي توفرها مؤسسات الدولة أو مؤسسات المجتمع الأخرى. هذا بالإضافة إلى المشاكل الناتجة عن العزلة الاجتماعية أو الوصمة التي ترافق بعض أنواع الاضطرابات والإعاقات وبشكل خاص الإعاقة العقلية والتي بدورها تزيد من أعباء الآسر ومن مشاكلها لدرجة أنها قد تهدد وحدتها وبقائها . لذا فان الدعم النفسي والاجتماعي للإفراد ذوي الإعاقة ولأسرهم هي حاجة وضرورة فهي تسهم في الحفاظ على كرامة الإنسان وتحفظ حقه في الخدمة فمن خلال الدعم والإرشاد النفسي والاجتماعي يتم تزويد الأسر بالمعلومات والمهارات التي يحتاجونها والتي تمكنهم من التعامل مع تجربة الإعاقة بطريقة أكثر ايجابية إي بطريقة تكيفيه. من خلال الدعم النفسي الاجتماعي بالإمكان الانتقال بالأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من العزلة إلى الاندماج ومن الاعتمادية إلى الاستقلالية والإنتاج كما وبالإمكان أيضا المساهمة في خلق وعي مجتمعي جديد اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص الأكثر تهميشا في المجتمع كما وانه يلعب دورا في تعزيز المسؤولية المجتمعية اتجاه التعامل مع احتياجات الأفراد والأسر والجماعات التي تحتاج الدعم.
الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من كافة الأعمار وكلا الجنسين
قسم تخطيط السمع
تم انشاء قسم تخطيط السمع العام الحالي بتمويل من مجموعة الاتصالات الفلسطينية والذي يحتوي على جميع الاجهزة اللازمة لتخطيط السمع لجميع الفئات العمرية بما فيها المواليد حديثي الولادة وذلك للكشف المبكر عن الاعاقة السمعية .
كافة المواطنين الذين هم بحاجة للخدمة